رأى البيت البيض في تقريره السنوي حول مناقشات نهاية العام الإقليمية في الشرق الأوسط، أن "لبنان كان لديه كل الدلائل على تحوله إلى دولة فاشلة، لكننا عملنا بجد وبهدوء تام"، لافتا إلى أنه "عملنا مع سفيرتنا في بيروت دوروثي شيا وفرنسا وآخرين، بالإضافة إلى فرض عقوبات على الأفراد الفاسدين بشكل خاص في النظام السياسي اللبناني، لأننا أوضحنا أن الأشخاص الوحيدين الذين يمكنهم أن ينقذوا لبنان، هم اللبنانيون أنفسهم وخاصة القادة السياسيون اللبنانيون الذين يتعين عليهم اتخاذ خيارات صعبة لإنقاذ بلدهم".
ولفت إلى أن "لبنان لديه حكومة جديدة يقودها الآن رئيس الوزراء نجيب ميقاتي، ونحن على اتصال وثيق معه. أرسلنا وكيلة وزارتنا للشؤون السياسية، فيكتوريا نولاند إلى بيروت، كما زار كبير مستشارينا لشؤون الطاقة في وزارة الخارجية، عاموس هوشستين، بيروت، حيث عمل على صفقة غاز بين مصر ولبنان مع دعم البنك الدولي، وهي مهمة للغاية، كما أنها قيد التنفيذ ونعتقد أنها مهمة جدًا للحفاظ على الاستقرار ومحاولة إخراج لبنان من الأزمة التي يعيشها". وأضاف "نعمل خلف الكواليس من أجل لبنان ونحن نمضي قدمًا".